أيتها الآلام ماذا دهاك ؟!كلما أقسمت لنا أننا لن نراكابتعدت عنا ثم عدت فأمطرت فأرويتنا وكأننا أرضا لسماكاهجري دروبنا ربما ننساكفقد تهاوت جبال الصبر منيفشابت وتاهت سنين أمانيوغاب بدري وتساقطت الأمانيوأدبرت شمسي وانحنت أغصانيولملمت حروفها وأعلنت عصيانيفارحلي أيتها الآلام ....واهجريناربما نلملم أوراق الصبر فتنسينادموع الربيع ولهيب رياح الصيف أو نرتديها فتقينا تبعات الخريف *وفاء يوسف
تعليقات
إرسال تعليق