غداً أو بعد غدٍ ...**أدونيس حسن

غداً أو بعد غدٍ ..قد ينقصُ ركابُ الحافلةِ واحداً لا يشعرُ به أحدٌيفتح ثقباً فارغاً في طريقه الاعتيادييضربُ إيقاعَ خطواتِ المارة في نفسِ التوقيتكوخزةِ دبوس لن يميزَها إلا عازفٌ ماهرٌ على أوتارِ الطرقاتلكنَّه لن يعرفَ اسمَ من غاب سيرممُ الجلدُ نفسَه ويبقى ندبةً صغيرة تزينُه كالشامةِ على وجهِ الاعتياد.

تعليقات