في عام 2014، كان أسامة العمر يعمل سائق تاكسي في شيكاغو، حين علم أن بيته قد خرب بسبب القتال الذي يواصل تدمير بلده. علم أيضا أن العمارة السكنية التي كان يعيش فيها طوال خمس سنوات قبل رحيله إلى الولايات المتحدة قد صارت حطاما بكل ما فيها، من أثاثه وثيابه وجيتاره، ولألمه الشديد أيضا، مكتبته بما فيها من كتب قديمة ونادرة ورث بعضها عنأبيه وجده. قال لي أخيرا «عندي حنين إلى الوطن، لكنني لا أستطيع الرجوع،
تعليقات
إرسال تعليق