ضياع ــ قصة قصيرة ... **ناديا ابراهيم

كانت تجلس على الأريكة الرابضة على المنصة، مثل طير ذبيح تاه عن سرب من الطيور المهاجرة في السماء،العيون الساهرة حولها في القاعة ترقب الوليمة الفاخرة التي ستمضي بعد قليل إلى حتفها في زمن انتحرت فيه المشاعر بناب أسود ولم تعد تدمع العيون في المحاجر،إلى جوارها كانت تجلس امرأة تثرثر بكلمات مبهمة تصل إلى أذنيها مثل أشياء منفرة: _ العروس لاجئة والله يحب السترة. بينما أخرى كان يأكلها الحسد والغيرة،تتحسس

تعليقات