على الشّباك العالي كنتِ يا "مها"، تُراقبينَ الليلَ والطّرقات والنّاس القادرين عَلى المَشي، تُطلينَ كُلّما جاءَ أحدهم، تُديرين عينيكِ الغائرتين ويتضايقون، شُباكك المُضاء دوما، شاشتكِ الوحيدة على هذا العالم، العَالم القاسي، الذي سرقَ وردكِ وأنت ِ في رحم أمك، هيكلكِ العَظميّ الذي مشيتِ بهِ وكان يحملُ عبء قلبكِ، أحسستُ بوجعِ السكينِ حين خافَ منكِ طفلٌ في بيتنا وجرعتِ دمعتك، أحسستُ بثقلِ قدمك على
تعليقات
إرسال تعليق