اعتباطية” ـــ قصة قصيرة ...** بهيليل فضيلة

ترددت كثيرا قبل أن استشير صديقاتي. فأنا لا أعلم بعد إن كن سيقبلن بي وأنا حديثة العهد بهن. كنت أجلس كل مساء بالقرب من الجسر الذي كن يرتدنه ذهابا وإيابا في حركة قلقة أشبه ما تكون بامرأة تعاني آلام المخاض. لم أقترب منهن. ماذا سأقول ؟ ربما لست جاهزة بعد لأصارحهن بنيتي في مصاحبتهم. مر وقت طويل وأنا أقف بذلك المكان أراهُن يغبن داخل نفق طويل لانهاية له. ولا يعدن.كانت فرحتي تكبر كلما اقتربت دون أن ألقى

تعليقات