يتقيّؤني ظلّي على رصيفِ الهباء ذاكرتي تخمش انتظاري أحاور عطش الصّمت يا أجنحةَ السّراب احمليني واصعدي صوب قهري أُلامسُ نبض العماء أقرعُ أجراسَ الاختناق سأنثر على النّار خطاي وأمضي في دروبِ العناء وجعي يشعلُ فوانيس الاحتضار فيا أيّها الحلم المسجّى أدخل من نوافذِ هروبي واتّجه نحوَ عراء الرّوح إسأل المدى عن ركامِ السّماء الشّمس تتعثّر بعباءةِ الليل والليلُ يتمسَّك بقبّعةِ العواء أعطِ الهواء
تعليقات
إرسال تعليق