قفصُ الحبيب.. **داغر عيسى أحمد

بالأمسِ.... مررتُ بمرجِ عينيها الأخضرِ وجدتهُ قفصاً هائماً.... يسيرُحزينا... قلتُ؛ كيفَ تمشي.... ومن تحملُ.... أراكَ ياقفصُ عليلا.؟ تنهدَ حتى تصدعَ، ثم قالَ: أفتشُ عن ينبوعِ شمسٍ طَلَّاً يدومُ طويلا لتعودَ الحياة لذاكَ الذي حطموهُ....... تحتَ الضلوعِ... قتيلا..... ذاكَ الذي...... أصبحَ لي جسداً... وللنفسِ، ياصاحٍ، أمسى حنينا... فغابَ منَ الفجرِ نَدَاهُ عندما كانَ ناعسَ الحلم خَمِيْلا....

تعليقات