اخذت أجوب شوارع المدينة تحت زخات المطر ،وبقع صغيرة من الماء كانها المرايا المتكسرة تلمع تحت اضوية المحلات التجارية بعد ليلة عاصفة من الأمطار . نامت المدينة واهلها ،ولكنها لم تتخلى عن بعض الشرفات التي ينبعث ضوء غرفها من الداخل متجهة الى الخارج ،،وتلوح قطع الملابس المنشورة في الهواء إشارات التوديع ..حينها كنت غارقا في التفكير، وانا متجه نحو ضالتي في عتمة الليل حيث أقفلت المحلات التجارية
تعليقات
إرسال تعليق