جزء من رواية " الأطياف الناطقة " ...**خيرية فتحي عبد الجليل

حجرات بيتنا الكبير بدأت تخوى بعد وفاة والدي ، هذا الخواء الفاجع يضايق والدتي ، يقلقها ويجعلها تكبر بسرعة ، شعور طاغ بفقدان الحماية ، حالة من عدم التوازن مع الحياة ، السكري وضغط الدم وخواء البيت والفقد أعداء يتآمرون على صحتها ، لم يعد البيت عامراً إلا بي وبكتبي وأوراقي وأجهزتي الكثيرة ، تزوج من تزوج ورحل من رحل وبقيت معها أونس وحشتها و أشاركها كل شيء ، لم يكن من السهل التكهن بمزاج وطقس أمي بعد

تعليقات