البارحة مساءً، تشاجرنا معاً في الطّريق، فوقعتُ كلّي على الأرض وتدمَّى أنفي وانجرحتْ يداي، وعندما عدتُ مكدوداً إلى البيتِ كان قد سبقني إلى هناك ينتظرني على الكنبة في الصّالون وهو يضحك. في الصّباح، صادفته وأنا أهمّ بالخروح من البيت على باب البناية، كنت مستعجلاً بشأنٍ ما. إلّا أنّ امرأةً أعرفها تلطّفت بي ذلك الصّباح عندما استمهلتني وأهدتني وردة، فشكرتها وأنا ألتفتُ يميناً وشمالاً لأراه وقد ترك
تعليقات
إرسال تعليق