رسائلٌ باللحنِ السريّ ...**عليا عيسى

أيها القابض.. على نواميس اللغات في جسور. إليكَ.. كلماتي البدائيّةُ، تغامرُ مع معانيها، بين هجرة مبطّنةٍ و أخرى مشرقةِ السفور. يأكلّ صومُ بوحها ظلالَ حبركَ، و تشربُ خمرَ الإفصاحِ.. من آياتِكَ حروفُها ربّاتُ الخدور. فامددْ يدَ المجازِ هونا.. وارفعْ غرّةَ خفرِ التجلي، عن جيدِ مواربتها. ليشرقَ إصباحا سفرُ الحبر بالعطور. فتمورُ ألفاظُ جهرها سرّا.. ويزبدُ يمُّ الوحيِّ مِسكاً، بين خافقيها

تعليقات