جناحٌ داجٍ من ظلام الليل، تمرد على ذاته، فهيمن بظله على بحرٍ غويط قاتم السواد، أمواجه هوجاء، هكذا كانت حياتها، بين ظلام مستبد وسواد أدهم، عاشت فتاتنا الجميلة والبسيطة، وحيدة يتيمة تشقُ بمعول الكرامة وعرق الجبين طريقاً لمستقبلها، تأهيلها العلمي متوسطة، وثقافة عامة لملمتها من سطور الأيام، وحينما تناديها اسفار الليالي، تجوب نجوى الأحلام، وتتمايل الآمال راقصة بين عينين دامعتين، وقلب ينتظر رحيل
تعليقات
إرسال تعليق