شآميُّ الهوى ...**حسن كنعان

شآميُّ الهوى ، ضيّعتُ عُمري إذا أنا لم أقلْ في الشّام شعري فكم حطّت رحاليَ في حِماها وسرّحتُ العيونَ بكلِّ شِبرِ أُمتّعُ ناظري وأُريحُ نفسي منَ النّصَبِ الذي قد هدّ ظهري أُجاري في دمشقَ هناكَ نهراً تهادى في جنانٍ منهُ خُضرِ وغُوطَةُ حُسنها حيثُ استباحتْ مكامنَ في القلوب بكلّ سحرِ وشَهدُ العشقِ لي قد كان قوتاً وهل أَظما وفي الجنّاتِ خَمري وحورُ العينِ تَخْطُرُ في دلالٍ وذو نَزَقٍ يَهيمُ

تعليقات