بقعة حبر ...**هناء العمر

. أعظمهنَّ ... عذراءٌ نذرتْ حنانَها لروحِ الأمومةِ لدمعةٍ مسحتها أكفُّ النّخيلِ عن وجهِ النّبوةِ ! أكثرهن أنوثةً ودَقَةٌ من ربى السّماء أيقظتِ الجذورَ الغافيةَ على يباسِها وأخضَبَتْ أجنّةَ التّراب ! أنضرَهنَّ التياعاً مساءاتٌ هاجرتْ إليها النّجومُ أطياراً فراحتْ تستحمُّ كما البجعاتُ في بحيراتٍ فضيّة أو كما الأحلامُ تهدهدُ لليل فنامَ في خدرٍ لذيذ مساءاتٌ ... وبعدَ إلحاحِ التّهجدِ تلوّحُ

تعليقات