. أعظمهنَّ ... عذراءٌ نذرتْ حنانَها لروحِ الأمومةِ لدمعةٍ مسحتها أكفُّ النّخيلِ عن وجهِ النّبوةِ ! أكثرهن أنوثةً ودَقَةٌ من ربى السّماء أيقظتِ الجذورَ الغافيةَ على يباسِها وأخضَبَتْ أجنّةَ التّراب ! أنضرَهنَّ التياعاً مساءاتٌ هاجرتْ إليها النّجومُ أطياراً فراحتْ تستحمُّ كما البجعاتُ في بحيراتٍ فضيّة أو كما الأحلامُ تهدهدُ لليل فنامَ في خدرٍ لذيذ مساءاتٌ ... وبعدَ إلحاحِ التّهجدِ تلوّحُ
تعليقات
إرسال تعليق