رسالة إلى الحائط، ...** بقلم: بنان عبدالفتاح الطويل

سلامٌ على ما أبصرتُ بِكَ من ثباتٍ ، وبَعد : أُبلِغُكَ سلامًا من دمعٍ كُتِمَ بي ؛ كَي لا يفيضُ ، فأمطَر! وأنقُلُ لكَ تحيّةً من ذاكَ المتمرِّدِ الكامنِ بين ضلوعي! إنّهم يجزِمونَ أنّكَ لم تَكُن جمادًا بالفطرةِ ؛ بل أنّكَ كائِنٌ ما أسرفَ بالكِتمانِ حتّى تلاشَت قُدرَتَهُ على البوحِ ، ويرونَ بِكَ شخصًا توغّلَ اليأسُ بهِ حتّى النُّخاعِ ؛ لذا ما باتَ يُغريه شيئًا فاستحالَ إلى ما هوَ عليهِ! أظُنُّهم

تعليقات