صهيل الروح ...**هيثم أبو الغزلان

نهض “محمد” صبيحة يوم جمعة على صوت والدته التي لطالما أحبّ سماعه إلا عندما توقظه وتحدث جَلَبَةً عالية كأنَّ زلزالًا يمكن أن يُحدث ويدمّر المكان. حالة من الكسل الشديد تسيطر على جسد “محمد” المنهك، لكن صوت والدته الأجش يُشعره بقشعريرة تسري في جسده المتثاقل لتجبره على النهوض من الفراش. لا تتأخّر يمّا قالتها الأم العجوز “أم علي”، لأصغر أبنائها “محمد”، الذي يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا، والذي استجاب

تعليقات