للريحِ برقُ غيمتينِ فكمْ أمطرتِ على شجرِ الهضابِ هذا عراءُ الوهمِ.. لي.. غافلني بوحُ الطريقِ فَلِمَ تلوذُ.... بي.. فلننجو من فخاخ الخديعةِ بأنْ نَسِرقَ أسرارَ النارِ فأناأكملتُ سَفرَ عزلتي وتركتُ في الأسماء بعضَ حجبي هذي مدائنُ حزني تقتلني تسكبُ مفاتنَ فجر صحوها فيَّ تجعلُ من صمتي لغة تشبهني كماء اليقينِ فيها أقولُ:كمْ لوجعي من غيم أسراري حينَ تكونينَ ماءَ عشبي وأنا المتكوّنُ في سرّةِ العشقِ
تعليقات
إرسال تعليق