لَطَالمَا تمنيت وتمنيت وفي لحظة مُستسلمة أجهضُ رغبات أتركُ الوقت يستهلكني وتجاعيد تستبيحُ أرض أحلامي وراءَ جدار مِن ورق أقبع بصمت حجر يستثيرني فجأة نداء يعجّ بالشغب ينخر شراييني فتنزح الروح ثانية نحو ظلاله وكمْ أتمنّى أنْ تخطئ طريق العودة تنفكّ السلسلة القاسية ليتحرر الجسد المُتعب ويسكن القلب المعطوب ترابه الموعود تنكسر لعبة الحياة وتهرع الآمال لتختبئ تحتَ وسادة الضجر *هُدى محمد
تعليقات
إرسال تعليق