من يوميات طبيبة مطلقة ...**سما حسن

حين كنت أهمّ، في الصباح الباكر، أن أغلق باب البيت خلفي، لاحقني صوت أبي محذّراً بألا أتأخر عن موعد عودتي، مهما كان السبب، وهو يعرف أنني طبيبةٌ أعمل في مستشفى، وربما يطرأ أمر خارج عن إرادتي ويستدعي تأخيري، لكنه أعاد تحذيره، وسمعته يهمس لأمي أن عليّ أن أخفف من المساحيق على وجهي. وفي الحقيقة، أنا أكثر منها لأخفي شحوب بشرتي، والهالات الداكنة التي أطلت بقبح لا يوصف تحت عيني. وأغلقت الباب خلفي على

تعليقات