ذاك النمر البربري قضم أصابعي ومضى علقني على حبل غسيل وأشعل حولي الجليد ذاك القطار المتوحش عبرني..... تمدد داخل ضلوعي أطفأ في صدري أعقاب سجائر الانتظار .... لم أعد أفهم تضاريسي ....صرت غريبة عني ....عن كل الأشياء التي أحبها أو أكرهها ..... تعبت ....تعبت من فصولك الغامضة .....من رعونة الخيل في ليالي مدينة أقدس وجودك فيها ....وتجلدني بأسلاك هواتفها المقطوعة .... ذات عمر سأكرهك .... ذات مساء
تعليقات
إرسال تعليق