للهُ ! يا طفلَ الحجرْ . انطقت صخرَ بلادنا فغدا من الأرضِ الحبيبةِ زادنا وجِلادنا وبه قذفتَ المارقين بغَيِّهمْ فصحَوْا على صوت الحقيقةِ صارخاً هذي الدّيارُ لنا وسيّدها أنا وضربتَ يحميكَ القدر ٠ اللهُ ! يا طفلَ الحجرْ ٠ ما غابت القدسُ الحبيبةُ عن خيالكْ وحفظتها في الرّحمِ فاشتاقتْ ال الى ميلادكَ الميمون صخرتها وغصنُ التينِ والزيتونِ٠ يهتزانِ ينتفضانِ في ليلٍ شديد الصّمتِ حالكْ٠ فيكَ عزمٌ هزّ
تعليقات
إرسال تعليق