السبت :5 / 1/ 2019 *ــ أيقظتني أمي باكراً كي أقف بين طوابير المنتظرين لسيارة تحمل أسطوانات الغاز..عيوننا على المنعطف ترتقبها..السيارة غيّرت مكان التوزيع في اللحظة الأخيرة، هرولنا نحوها نحمل على أكتافنا أثقالها صعوداً، نتبع أثرها. تزاحم البؤساء يتبادلون إسقاط قهرهم على بعضهم البعض، في الوقت الذي تمت فيه عملية الغش بنجاح، واستلم أصحاب الوسائط والمحسوبيات الحصة الأكبر،والمعترون أعادوا أسطواناتهم
تعليقات
إرسال تعليق