صباحُ الإثنين ، يومٍ كَغيرهِ من الأيام ، أضعُ القهوةَ على الطاوله وأحتسيها على نغماتِ فيروز ، لا جديد فأيامِ كسردٍ قديم يَحاطهُ الغُبار ، حتى التفكيرُ بك أصبحَ ميتاً أصبحتَ كنسمةِ هواءٍ في يومٍ حارق ، في كل صباح أُتمتم ما بالُ قلبي ألم يَكِفُ من الونين والخفقانِ بِسُرعَةٍ عاليه ، ونغماتُ صَوتِكَ تُرنّن وتعزف بصوتٍ مزعج بِأُذنيّ ، حتى هلوَسّتي بِمحاسنك أراها بِكُلِ مكان أراها بزاويةِ الغُرفَةِ
تعليقات
إرسال تعليق