لا تعذلوني ركزتُ الرمحَ من تعبِ فكم قحمتُ صَهيدَ النّارِ واللّهَبِ يراعيَ الرُّمحُ قد أبليْتُ حرْبَتَهُ عَلّي سأرفعُ عنّي سطوةَ العتَبِ هيَ استراحةُ من يرجو إذا رجعتْ كفّاهُ للطّعنِ أن يزدادَ في الطّلبِ نزلتُ شاطيءَ أحلامي فأورَدَني بحراً يموجُ بكُلّ اللّومِ والغضبِ ورحتُ عبرَ بهيمِ الليلِ أرقُبُهُ علّي أراقبُ فيهِ الموجَ عن كثَبِ حتى تراءتْ بسَدْفِ اللّيلِ بارقةٌ تكشَفتْ تحتها دهياءُ
تعليقات
إرسال تعليق