دولاب الزمن ...** بقلم: رواينية راضية

طعنت روحي كعجوز تسعينية زخرت ملامح وجهها بالتجاعيد، وإندثرت ملامح تلك الغانية العشرينية التي في عنفوان شبابها، ما بين سنة ظعنت وسنة أقبلت أتوه من نفسي. أهرع مسرعة أطارد ذلك الشبح الملقب بحياتي، أريد أن يعود بي دولاب الزمن إلى الوراء هناك حيث طفولتي وبرائتي لعلّني أجدني وأعثر عليّ من جديد، فأشرد للحظات لأتذكر أن أيام عمري كانت كابوسا منذ الصغر، جريمة بريئة منها كان حكمها الإعدام حياةً، خضت

تعليقات