حلمُ كهل ..**وسام السقا

حينما يتفجر بركان صبا الحياة في هيكل الشيب، ويتلمس القلب مذاق الورد ونور الحب، يكون من الصعب تبديد الواقع، فتبدأ خلايا الربيع النائمة باستحداث إرادة قوى العطاء، ولملمة نوى الصبا بصبر الكهل، وجاهدا يحاول الحب إضاءة بسمة الشباب في ليالي الشيخوخة، لكن عطاء الحب مشروخ بين جيلين من الماضي والحاضر، فيحتاج ذلك إلى كم هائل من النور والعطاء والبذخ، لإقامة الجسور وربطها بساحات الزهو، فربما يؤدي ذلك إلى

تعليقات