تَفتَحُني نافذتي لتطلَّ على اختناقي وتتنفَّسَ عتمتي الباكية وأرى جرحي يمدُّ يَدهُ تنبعثُ استغاثاتُ الدَّم وقلبي يثبُ كذئبٍ أكلهُ الجّوعُ ترفرفُ خلايايَ تنتزعُ ضحكتها من بئرِ العطشِ أنفاسي تنتصبُ على ساقيها أوردتي توقظُ أغصانها ودمعتي تكفكفُ تجاعيدَ الحُرقَةِ وتفتحُ لي القصيدةُ دفتري تعطي لحبرِ الرُّوحِ ثمار الكلام أحشو سجائري بنبضي وأشعلُ فتيلَ الذِّكرياتِ ستنفجرُ آهةُ الغيمِ وتمطرُ غربتي صخبَ
تعليقات
إرسال تعليق