وقفت في صف طابور طويل، أحمل في يدي أوراق معاملة قضيت أياما وأنا أتخبط بها من مكتب إلى آخر… كان ما يزال أمامي الكثير من العملاء حتى يصل دوري؛ لأحصل على آخر توقيع وختم للمؤسسة …شعرت بأن ركبتاي تكاد تخار قواهما من تعب الوقوف، فكرت بالمغادرة والعودة في وقت لاحق؛ ليكون المكان أقل أزدحاما ..إلا أنني آثرت البقاء وإتمام المعاملة اليوم… خصوصا أنه لم يتبق سوى توقيع واحد … كنت أتامل حركة الناس تارة…
تعليقات
إرسال تعليق