رصاصٌ و أصواتُ خفافيش ...**عبيدة دعبول

رصاصٌ و أصواتُ خفافيش و الليلُ ما زالَ طويلَ الصّبر ينخر هدأتَهُ أزيزُ اللّحظة فذاكَ بالعيدِ يُقتَل و ثانٍ على وعدٍ مع الوهمِ يعيش يا ربّاتِ الجمالِ و الحشمةِ ليلةُ العيد المضمّخــةُ بِوابل النّيران ترقصُ الآن على مَيلِكُنّ زغردَ الخطّافُ لموتِ العجاف و بكت سماؤنا الناجين طيوراً بلا ريش. العِجافُ صرنَ ثمانية و ما زالَ العَدُّ جارياً و على ظَهرِ دهرٍ بكى شَكَوْتُ بَثّي لحاملِ الغيمِ و

تعليقات