مبدعين من فلسطين > ما بالُ عينيكِ ؟ ....**محمود حامد

ما بالُ عَينَيكِ ، لَمّا فاضَ دَمعُهُما شَكا الحَنينُ : أنينَ الدَّمعِ ... في الهُدُبِ مالَ النَّسيمُ ، على شَجوِ الأنينِ ، فَما بالُ النَّسيمِ ... يَبوحُ ... لِنايِهِ/القَصَبِ ؟ يُذيعُ سِرَّ أمانينا ....... بِبَحَّتِهِ حَتى َّ يُثيرَ : شُجونَ الآهِ ... في السُّحُبِ تَمُرُّ في الوَردِ ، ثُمَّ تَميلُ ... حانِيَةً عَلَيهِ ... مَيلَ : غُصونِ البانِ ... في طَرَبِ أُدنيكِ ، مِن لَهَفٍ في الرُّوحِ

تعليقات