فصل من رواية "دروب تشرين " ..**مريم حوامدة

كان فجر اليوم الأول بعد نجاتك من موسم الحمى الذي استمر اربعة أيام استيقاظك المبكر وحركتك ومغادرتك السرير وذهابك إلى غرفة الجلوس وبرغم الهدوء الذي حافظت عليه كي لا تزعجني أدهشني في الواقع هذا اللطف وهذه الرقة اللامتناهية سلبت عقلي قبل قلبي ، كم كنت سعيدة بك وبنفسي لأنك نجحت وتغلبت على المرض والتعب قفزت من السرير باتجاهك وقبل ان انطق بكلمة شكر لله نطقت انت " هل تسمحين لي بأن أحضنك قليلا ؟ "

تعليقات