أمّها أسمتها(آمال) لتحمّلها أحلامها وأمانيها وخوفها من المستقبل الذي لا يهادن امرأة زوجها عجوز،ولا أهل لها أو معين.كانت (آمال) الطّفلة المدلّلة التي تستعصي على السّنين والكبر؛لأنّ والديها يحبسانها في حنانهما ضنّاً بها على ضنك الحياة وكدّ الحياة. اعتقلها الجنود الصّهاينة دون جناية ارتكبتها وهي في طريقها إلى مدرستها،زجّوا بها في معتقل الأسيرات الفلسطينيّات في صحراء قافلة جافّة من أيّ رحمة بعد أن
تعليقات
إرسال تعليق