لم تكن الشقة لتربية الثعالب، ثلاث حجرات، وصالة، ومطبخ، وحمام، وشرفة لا تصلح لمهمة ثقيلة كهذه، إنما الجدران لتمرح عليها ثعالب في مروج وبرارٍ موحشة، مفعمة بتضاريس شرسة، داخل أطر مُذَهَّبَة ومُفَضَّضَة، يأتي بها الزوج المغرم بمكرها من معارض ومحلات أنتيكات، وإذا شحت من السوق يكلف رَسَّامين باستحضار نظرتها الغامضة. ازدحمت الشقة بالثعالب وبدأت المرأة معها عهدًا جديدًا... في أول الليل يخرج الرجل
تعليقات
إرسال تعليق