ماكنتُ لأحبَّكِ لَو لَم تَسكُنكِ الرِّيحُ فأنتِ لا تُمسَكِينَ وجُسمُكِ من عِظَامِ البرقِ لا تُلمَسِينَ وَضَفائِرُكِ من ابتِساماتِ قوسِ قُزحٍ يَحضُنكِ شَغَفُ الشَّفقِ يَضُمُّكِ ابتهالُ المدى ويُعانِقُكِ حَنينُ الفَجرِ أرى وَجهَكِ يَنبَسطُ على الماءِ نَسَائمَ خَمرٍ صُبَّ من قطافِ النّدى أرى يَديكِ تَحملانِ الغمامَ بحنوٍ وتُسقي لهيبَ الرُّوحِ أرى السَّماءَ تَكشِفُ لكِ عن صَدرِهَا لِترضِعَ
تعليقات
إرسال تعليق