جلستْ بين دجاجاتها الوليدة، أسندت ظهْرَها على الحائط، شعرت بحرارة الجدار الذى فارقته أشعة الشمس من فترة وجيزة، بدت الكآبة تعشعِش فى روحها، داعبتها الدجاجات بالنقنَقة فى أصابعها، بادلَتها المداعَبة، تخللت بأصابعها فى زغبها الأصفر، ابتسمت متجاهِلة استغراقَها فى التنقيب داخل ذاتها عن حَل .. كُل يوم تستقبل مِن زوجها إناءً مملوءًا حتى حافته ومعبّأ ببذائة لسانه يدلقه عليها دون موارَبة، وكثيرًا ما
تعليقات
إرسال تعليق