يداك مغلولتان إلى عنقك أيها الغصن المنبَتُّ عن جذعه تأتيك زقزقةٌ مشوَّهَةٌ من مناقيرَ خيالِيَّة وانت لائذٌ هناك... خلف جدار الذُّل... حيث يحجبُ صمتُكَ أسرارَ الخديعَة وأنت تتعجَّلُ اشتهاءَ مائِدةَ الكلام ودونها سراديبُ تقود إلى البؤرة السّوداء وصوتُكُ هناك يخنُسُ يخنُسُ يَخنُس... ويستجيب الظّل لنداءِ الهاوية واهِ كم يهونُ اليُتم حين تصبحُ الثّرثرات حارس بوابات الغيث والصّوت المكتوم برائحة
تعليقات
إرسال تعليق