الفصل الخامس من رواية " ليلة السابع من مارس "؛ .. *أسماء الصياد

الفصل الخامس ( جيران غريبو الأطوار ).. ظلَّ يتأمل الطفلة المشاكسة, التي بدا له أنها تتخذ من شقته ملعبًا, و مخبأً من أمها, من خلال ذلك السُّلم المعدني المؤدي إلى شقته.. شردَ هنيهةً, و مازال شاخصًا ببصره صوب الطفلة التي مازالت تحاول إيهامه بأنها تتناول الطعام, و تساءل في نفسه: ــ إذا كان ذلك السُّلم قد وُضع حيث هو, بغرض فرار تلك الشقية, إلى هنا.. فمن الذي صنعه ؟! و لماذا قامَ بتركيبه على ذلك

تعليقات