التنورة و الرهان..**أحمد عبد الرزاق عموري

بكت التنورة في حرقة ولوعة وناحت ْ كطفلة يتيمة أمام مأساتها . وحاولت التماسك ولكن عبثاً .ولكن العجب العجاب ما سمعت التنورة من الفخذين ..ما أجمل الحرية والشمس والنظرات التي تلهث إليّ من العابرين..ضحكت الرياح وزادت في الإغواء والتحليق بالتنورة والعصف بها وكأنّها أراجيح ترفعها وترخيها على همهمات ضحكاتها. . والفخذان في فرح لا يوصف.وخطر على الفخذين سؤال الريح لماذا تفعل ذلك؟..ردّت الريح هو رهان بيني

تعليقات