حين ينكسرُ صوتكَ ..**سليمان يوسف

حين ينكسرُ صوتكَ في أولِِّ الريحِ حين يعبركَ حزنُ قبّرة شفيفْ تجرجرُ خطواتكَ فوقَ رملِ بحرك الساخن يئنُّ فيكَ عويلُ الصمت الجميلِ ثم يرميكَ حجرُ النرجسِ فيعلو فيكَ صوتي القديمَ كأني شبيهكَ في ضلالة الأشياء أتكوّنُ في عتمتكَ برقاً حين عنوايني تنزفُ اسمكَ ارسمكَ في لغة نشوتي كامرأةِ الغوايةِ في سكري بها كأنثى تعبرني في شهوة القلبِ فأغلقهُ كمعبد صلاةٍ لعشقٍ وجنونْ.

تعليقات