ما تخاف منه في الصغر هو ما يجعلك قوياً في الكبر
ما ينغص عليك حياتك هو ما يجعلك سعيداً بعد ذلك
هل شعرت بأن شيئاً معين يؤلمك من مجرد التفكير فيه؟
هل في حياتك أشخاص يجعلون حياتك تعيسة لمجرد وجودهم فيها؟
هل كنت تعاني في الصغر من الوحدة أو الإنطوائية وعدم وجود الأصدقاء ؟
قد تكون هذه الأشياء وأكثرهي نفس الأشياء التي قد تجعل من حياتك بعد ذلك مصدراً للسعادة والرخاء
قد يكون ما يؤرقك في فترة زمنية من حياتك عاملاً على قدرتك على النجاح والتغيير
كما أن ما قد تعتقد أنه مصدر للضعف في فترة زمنية قد يكون مصدراً للقوة وعاملاً على الإنطلاق
إذا رأيت حياتك في الصغر أو تذكرت كم كنت سعيداً أم تعيساً ، وعلمت أن هذه الفترة من حياتك قد انقضت بحلوها ومرها، وتعلمت من أخطائك والمشاكل التي مررت بها . حينها فقط تعلم أن كل هذه الأحداث قد تكون سبباً فيما بعد لنجاحك وقوتك وقدرتك على التأقلم والنجاح والإزدهار
فكم من أمثلة على أشخاص كانوا يعانون من الإنطواء في الصغر ثم أصبحوا متحدثين تحفيزيين في الكبر
وكم من أشخاص وصفهم المجتمع بأن لديهم صعوبات في التعلم والفهم بينما هم من علم العالم النظريات والعلوم الجديدة في الكبر
وكم من أشخاص عانوا في صغرهم من فقر عائلاتهم ومشاكلهم الأسرية ثم أصبحوا في الكبر من أغنى الأغنياء بل ويحلون مختلف المشكلات للآخرين
تعليقات
إرسال تعليق