دَرَّ السِّراجُ ..**وسام السقا

قلبي غاص بنار أزل الحب، فتلبد وترسخ في قاع بحيرة جليد فتاة صهباء، عطرها أقتحم أنفاسي بحلاوة الروح، وضاعت أمنياتي في شواطئ شفتيها، اللتان صُنْعًا من عسل وشمع جنائن الربيع، بينما عينيها سحر دَرَّ السِّراج ، اقتحمتا بشعاع النظرات ود ديار حياتي، فاستوطن الحب كياني، وامتلأت حياتي بنفائس النسائم، ومن زود السعادة شهقتُ بنشوة القُبل، وتلك اللحظات كادت أن تودي بذوبان حياتي ورحيل النفس، فتكالبت الشقاق

تعليقات