ستجتاحني المدن وسأبحث عن ثغر باسم الوجوه فيها متلونة بدخان المصانع النفوس تبدو فيها سجينة الاصطناع لاشيء فيها حقيقي كل مصبوغ وفق الإيقاع حتي مدينتي ضاعت في زحام الاضطجاع جوانحي المكسورة تحمل أضغاث من حلم كان مشاع وعلي المدي أبصر يوتوبيا الماضي ومدينة القلاع وبقايا بيارق الأمل تخفق علي سواري أسوارها رغم الضياع ووفقا لذلك فحبيبتي أوصدت كل ببان للحب لتتجنب القلب الملتاع * محمود مسعود
تعليقات
إرسال تعليق