الفصل السادس ( طارق الظلام ) .. لم تفتأ السيدة " ميرا إستفانوس", تتمتم بعينين زائغتين, و يدين باردتين رعبًا, و فزعًا مما رأت.. فدسَّت بجسدها النحيل, أسفل الغطاء السريري الثقيل.. تنبه زوجها العجوز " يوئيل جابي" من نومه؛ على إثر ارتعاشة جسدها, تلك التي أدت ــ بدون قصدٍ منها ــ إلى اهتزازاتٍ متتابعة بالفراش.. فجلس, يسألها: ــ لماذا ترتعدي ؟! هل أنتِ بخيرٍ يا "ميرا " ؟! لم تستطع الجدة ذات الشعر
تعليقات
إرسال تعليق