برفقة المساء تتفتّحُ لحظات مشحونة بالتمنّي مسكونة بالدعوات الجسدُ القابعُ مأسوراً فوقَ قطع السراب مزيداً مِن الحُبّ نتشهّى وأقلّ كمّاً مِن الأوجاع تستسلمُ المُخيلة راغبة إلى كلّ شيء مُستحبّ نرى المعشوق بينَ يدينا ثمرة طيبة المذاق نلاعبُ النجوم نسامرُ القمر نشاغبُ في حضرة الثريا السابحة كعروس هاربة مِن سطور الأساطير الصاعقة عودة اليقين لحظة الفجر مع آذان ينطلقُ لتستفيق الحواس الشاردة
تعليقات
إرسال تعليق