القـضـــبان ـ قصة قصيرة ...** عادل المعموري

في هدأ ة من ليلِ بهيم ، فوجئ بكسر قضبان نافذة زنزانته ، تملكته الدهشة ، تحطّمَ سكون عزلته غلى جدار الصمت ، طفق يفرك عينيه الشاحبتين ويحد النظر صوب النافذة المحطّمة، ينهض واقفا، تقوده قدماه بهدوء حذر ، يعاينها باستغراب ، أصابعه تمسّان حديدها بتؤدة ، يتأكّد له أن قواعد ها مخلوعة من أماكنها الغائرة في عمق الجدار ، روحه اليائسة أشعلها جمر الوهم ،تصارعت في رأسه هواجس القلق والخوف والفرح الآتي ،

تعليقات