حارسُ المرمَي البدِيل ...** محمد أبوالدهب

انتفضتُ علي النقر المتهافت للمنبّه، مُجدِّدا رغبتي الشاطحة اللحوح في ألّا أُصلّي، منذ عرفت ليلاً بموت الكابتن حامد. أنا الذي صلّيتُ العشاء جماعةً بالمسجد، والشفع والوتر بالبيت آخِر الليل، قبيل ارتمائي علي السرير، طامعاً في نومةٍ فاصلة، وفي مصيرٍ غير المصير، مرعوباً -كالعادة- من الموت أثناء النوم. نسيتُ الحلم -شأني والأحلام- غير أني لم أزل مصفوعاً بخاتمته التى تتكرر مع أحلام أخرى: كنت تائهاً،

تعليقات