صرخة أسير ...**حسن كنعان

إلى أسرانا وحرائرنا الأسيرات: أسيرُ المجد لا يُدميهِ قيدُ وليس يضيرهُ حرٌّ وبردُ ولا الليلُ البهيمُ ولا الأعادي ولا من كان في جنبيهِ حِقدُ رسا كالطَوْدِ يصفعُ كلّ ريحٍ وراحَ يشدّهُ شوقٌ ووجْدُ ونازلهم بساحِ الموتِ كشفاً وهم ظُلْماً أعدّوا ما أعدّوا فيا اللهُ أمّتنا تناءت وأوهى القومَ إرخاءٌ وشَدُّ ويرقبها الأسيرُ وما تبدّى لهُ من أمّةِ النّكباتِ وعْدُ جعلتَ السّجنَ مدرسةً فباتوا من

تعليقات