يريدنا الروائي حسام المقدم في روايته الجديدة (سباعية العابر) الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب أن نبحث عن أشباهنا حتي لو لم نكن واثقين من أوجه الشبَه بيننا وبينهم، أن نجرّب لعبة التبديل دون أن يضمن لنا ألا تتحوّل التجربة إلي اعتناق واللعبة إلي عقيدة: أن يستعير أحدنا اسم وحياةَ آخَر مقابل أن يعيره اسمه وحياته. إنها حِيلةٌ تواؤميّة، مُغريةٌ بامتياز، خاصة وأن كلاً منا ستكون له مبرراته
تعليقات
إرسال تعليق