لطالما .... استوقفتني رؤية ظلال تتحرك .. جدول صغير يشقُّ طريقه حول شجرة مالك الحزين يراقب تويجات الدردار تطوف في المياه يتلَّقط طعامه هادئاً باتساع فرحة .. لطالما.... ابتسمتُ لكلمة علِقَت في الهواء أجرُّ جسدي عبر الفراغ أستكين عند قدمي العذراء رأسي في حضنها أشتعل بنظرات عينيها بنور شمعة .. اااه سيدتي البتول شهيقُ العالم يزأر عاجزاً أشبه بقصفة رعد لايواكبها برق .. شراسة رهيبة
تعليقات
إرسال تعليق